روح العروبة

اهلا وسهلا بك في منتديات روح العروبه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روح العروبة

اهلا وسهلا بك في منتديات روح العروبه

روح العروبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روح العروبة

حيث نجتمع سويا .. عربا .. وأصدقاء .. وأحبابا


    تقتل زوجها وتتلذذ بصرخاته وهو يتعذب

    روحي فداك يافلسطين
    روحي فداك يافلسطين


    عدد المساهمات : 374
    تاريخ التسجيل : 30/11/2009
    العمر : 49

    تقتل زوجها وتتلذذ بصرخاته وهو يتعذب Empty تقتل زوجها وتتلذذ بصرخاته وهو يتعذب

    مُساهمة  روحي فداك يافلسطين الأحد أغسطس 29, 2010 10:33 pm



    تقتل زوجها وتتلذذ بصرخاته وهو يتعذب

    أقدمت سيدة مصرية على قتل زوجها صعقاً بالكهرباء مستمتعة بتعذيبه وصراخه , انتقاماً منه على معاملته السيئة لها طوال عدة سنوات تحملت خلالها الألم والمعاناة ولزواجه من امرأة أخرى. وذكرت صحيفة (الجمهورية) المصرية في عددها الصادر يوم السبت أن ألماظ ضيف الله فايد والبالغة من العمر 38 قامت بقتل زوجها سعيد جودة محمد وعمره"40 سنة" صعقا بالكهرباء أثناء نومه بعد أن أعدت له طعام السحور لتودعه للأبد تاركة الفضيحة والعار لأبنائها الأربعة.
    بدأت وقائع الجريمة التي شهدتها قرية البرمبل بمركز أطفيح بمحافظة حلوان المصرية، حيث كانت تقيم المتهمة مع زوجها المجني عليه منذ زواجها عام 1991 قتلت "ألماظ" زوجها "سعيد" فجرا بعد أن صعقته بالكهرباء وادعت موته صعقا دون أن يكون لها دخل في الأمر، إلا أن رجال المباحث كشفوا الجريمة عندما شاهدوا الجثة بها آثار حريق حول معصم اليد والساق. وقالت المتهمة بعد أن اعترفت بجريمتها أنها "أمضت 19 عاماً عاشتها مع زوجها بحلوها ومرها دون أن تشكو يوما من الفقر، تحملت كثيرا من المعاناة حتى بدأت الدنيا تبتسم للزوج والتحق بالعمل مع أحد المقاولين الكبار في بلدتهم كمحاسب ووسع رزقه لتظن أنه سيعوضها عما فاتها من سنوات فقر وحرمان ". وأضافت أن رد الجميل جاء "بإعلان خبر زواجه عليها فارتكبت جريمتها بعد أن وجدت أن مصيرها الشارع عندما بدأ زوجها يسلبها منقولاتها من أجل عيون الزوجة الثانية". وقالت أن "الزوج كان ينفق ما جمعه على شرب البانجو وتطور به الحال وبدأ يبيع فيه وهددته أكثر من مرة بأنها ستقوم بإبلاغ الشرطة إلا انه اخذ يتعدي علي بالضرب وبدأ يقيم علاقات محرمة مع عدد من السيدات كان يتعرف عليهن في مدينة القصير حيث كان يعمل وينفق عليهن كل ماله" .
    وتابعت المتهمة " جاءني ذات يوم وطلب مني مصوغاتي بزعم انه سيدخل في مشروع فلم أتردد لحظة وأعطيتها له لأعلم بعد ذلك انه أخطأ مع احدي الفتيات وأصبحت حاملا منه فاضطر للزواج منها واضطررت أن أرضى بالأمر الواقع واصطحبني في نزهة لمدينة القصير ومكثت هناك لعدة أيام لأعود واكتشف الصدمة التي أفقدتني توازني ". وقالت أنها عادت إلى المنزل "لأفاجأ بقيام أسرته بالاستيلاء علي غرفة نوم حديثه كان قد أحضرها لي منذ 7 أشهر بمبلغ 8 آلاف جنيه بالإضافة لجهاز كمبيوتر ونقلوها لمنزل آخر لتقيم فيه زوجته الجديدة ولم يكتفوا بذلك بل قاموا ببعثرة ملابسي على الأرض". وطلبت المتهمة الطلاق من الزوج وقالت "إلا انه حاول مصالحتي ووعدني انه سيعيد ما أخذ من المنزل إلا أنني صممت على طلبي وعندما جاء شقيقي لزيارتي طلبت منه ذلك فقال لي تحملي من أجل أبنائك حتى جاء يوم الحادث". وكان الزوج قبل موته حاول معاشرة زوجته إلا أنها رفضت فأخذ يهددها بأنه سيبيع وسيكون الشارع مصيرها ليس هذا فقط بل أنه سيحضر شخصا يجردها من ملابسها وسيصورها عارية معه ليلحق بها الفضيحة وهو ما جعلها تفكر في كيفية التخلص منه. وشاهدت المتهمة سلكا عاريا يتدلى من الحائط فأخذت طرفا منه ووضعته في قدمه والطرف الآخر حول معصم يده بهدوء وأوصلت التيار الكهربائي ليصحو من نومه وتنطلق صرخاته لمدة عشر دقائق وهي تقف متفرجة عليه وهو يتألم لتسأله "ماذا يريدها أن تفعل بعد مافعله بها". وقالت "بعد أن توقفت أنفاسه أخذت أقول له "قوم ياسعيد أنا والله العظيم ماكنش قصدي" إلا أنه كان قد مات بالفعل فأيقظت أبناءه من النوم وأبلغتهم انه مات صعقا بالكهرباء بعد أن اصطدم بسلك عار كانت تستخدمه في الإنارة للدواجن التي تقوم بتربيتها وجعلتهم يتوجهون لإبلاغ أهله الذين أسرعوا لإبلاغ الشرطة واتهموني بقتله ".
    تؤكد المتهمة أنها "ارتكبت الجريمة بعد الفجر بعدما شاهدت زوجها وهو يصلي قبل أن يخلد للنوم لتنهمر دموعها ",مؤكدة "ندمها على جريمتها وأنها مازالت تحب المجني عليه وتتمني لو يعود إليها مرة ثانية لتتبدل أقوالها من النقيض للنقيض في لحظة".
    وأشارت أنه كان لايعطيها إلا خمسة جنيهات في اليوم رغم انه يمتلك المال الوفير وكان يتكسب من عمله مالا يقل عن 3 آلاف جنيه في الشهر ورغم ذلك لم يدخل اللحم منزلها منذ بداية رمضان". وتابعت أنه "كان يتركها هي وأبناءها يأكلون الفول ويفطر هو بالخارج افخر الطعام وكان لايحضر لها ملابس هي وأبناءها ويتركهم يسيرون في الشوارع بملابس ممزقة ". وكان زواجهما قد أثمر عن إنجاب أربعة أبناء أسماء والتي تزوجت من احد أقارب زوجي ومنعها من زيارة أهلها والثانية فاطمة وكانت على وشك الزواج بعد شهرين ومحمد "12 سنة" ورحمة "9 سنوات" وعقب الجريمة أخذهم أهل والدهم ومنعوا أسرة المتهمة من رؤيتهم. وبدورها قالت الابنة فاطمة رداً على جريمة والدتها "أن أباها انه يستحق القتل لأنه كان دائم التعدي على والدتها بالضرب". وذكرت المتهمة "إنني جنيت على أبنائي وتسببت لهم في فضيحة وقد تؤثر علي مستقبلهم ويعيشون باقي حياتهم بعار أمهم إلا أنني ساعة الجريمة لم أفكر في أي شيء".
    وكانت المتهمة قد تعرفت على المجني عليه في أثناء عملها بأحد مصانع الدقيق بمنطقة مصر القديمة حيث كانت تقيم مع أسرتها وبعد شهرين من التحاقها بالعمل تعرفت على "سعيد" الذي كان يعمل لدى تاجر منتجات ألبان مجاور للمصنع وتقدم لخطبتها ليتزوجا بعد أربعة أشهر واصطحبها للإقامة مع أسرته التي عانت من معاملتهم السيئة في قرية البرمبل .
    ** المصدر: وكالات الأخبار





      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 10:46 pm