بسم الله الرحمن الرحيم
جريمة قلم
زرعت الشوك فحصدت الجراح....
بذرت الهواء فجنيت الرياح....
ارتقبت الليل فبقي الصباح....
كم تمنيت أن تبدأ الافراح...
بدمي خططت الجراح....
كانت حروفي هي السلاح....
القلم اضحى كالسفاح....
فعندما خطّطت لجريمة قلمية...مسرحها بين كلمتين
...القتيل فيها هو القارئ...و القاتل هو الكاتب...
و أدات الجريمة هي القلم النازف...
سبب الموت سيكون سكة قلمية...
لكم أتتني هذه الفكرة متنكرة بالنسيان...
متجلببة بالهذيان...
شدتني تلك الفكرة فما ذنبي ان كان الناس قد ولدوا موتى؟!!؟
أناس يحتمون من الموت بقلم!!!
فقررت جعل محميتهم هذه هي حتفهم...
حاولت التآمر مع القدر لكن دون جدوى...
فالقدر يبقى القدر...
فبوجود مثل القلم محمية في خارطة خوفهم شدني ذلك الى اختبار جنوني...
فبدمي قد وقّع القتلى جرائمهم...
بدمي خطوا رسائلهم على الجدار المهدوم...
بريشة قلمي رسموا قبوراً لأحلامهم الموؤودة....
أحلامهم التي لم تكن...فأنا القتيل المكفن بأوراقي...
أنا القتيل الغارق بحبر قلمي الحار...
أنا القتيل العالق بين كلمتين...
المحبوس بين حرفين...
أسرتني الكلمات...
أخذتني الى عالمها أنستني حتى تلك الافكار التي إختبئت في الزاوية التي يطل منها ضوء العتمة في عقلي...
أفكارٌ وحدها النار تعنيها...
لطالما حاولت حرق أوراقي بسلاحي الوحدي القلم النازف...
حاولت حرق أوراقي بوقود حبري الحار...
هذه هي الجريمة القلمية لم يبقى منها سوى حروف أنا كاتبها...
و جراح أنا زارعها...
و قصة أنا قلمها؟!!!؟
تحياتي
جريمة قلم
زرعت الشوك فحصدت الجراح....
بذرت الهواء فجنيت الرياح....
ارتقبت الليل فبقي الصباح....
كم تمنيت أن تبدأ الافراح...
بدمي خططت الجراح....
كانت حروفي هي السلاح....
القلم اضحى كالسفاح....
فعندما خطّطت لجريمة قلمية...مسرحها بين كلمتين
...القتيل فيها هو القارئ...و القاتل هو الكاتب...
و أدات الجريمة هي القلم النازف...
سبب الموت سيكون سكة قلمية...
لكم أتتني هذه الفكرة متنكرة بالنسيان...
متجلببة بالهذيان...
شدتني تلك الفكرة فما ذنبي ان كان الناس قد ولدوا موتى؟!!؟
أناس يحتمون من الموت بقلم!!!
فقررت جعل محميتهم هذه هي حتفهم...
حاولت التآمر مع القدر لكن دون جدوى...
فالقدر يبقى القدر...
فبوجود مثل القلم محمية في خارطة خوفهم شدني ذلك الى اختبار جنوني...
فبدمي قد وقّع القتلى جرائمهم...
بدمي خطوا رسائلهم على الجدار المهدوم...
بريشة قلمي رسموا قبوراً لأحلامهم الموؤودة....
أحلامهم التي لم تكن...فأنا القتيل المكفن بأوراقي...
أنا القتيل الغارق بحبر قلمي الحار...
أنا القتيل العالق بين كلمتين...
المحبوس بين حرفين...
أسرتني الكلمات...
أخذتني الى عالمها أنستني حتى تلك الافكار التي إختبئت في الزاوية التي يطل منها ضوء العتمة في عقلي...
أفكارٌ وحدها النار تعنيها...
لطالما حاولت حرق أوراقي بسلاحي الوحدي القلم النازف...
حاولت حرق أوراقي بوقود حبري الحار...
هذه هي الجريمة القلمية لم يبقى منها سوى حروف أنا كاتبها...
و جراح أنا زارعها...
و قصة أنا قلمها؟!!!؟
تحياتي