سيبقي الامل
الحب شيء كبير ,و عطاء عظيم ,و أمل فظيع ,فحبي لك أستفقده في حياتي ,فقد أبحث عنك ,وأحيانا أهرب منك ,و أحيانا تعاندني اللحظات ,وتأخذني العبرات ,فتبكيني ,وتحيني ,وتحيرني ,وتظنيني ,فتضعني دائما بين مفرقين ,أما أنت والزمان ,أو أنت ,و المكان ,أو أنت و الأحلام , أو أنت الأقدار ,فياترى من أختار؟ فقد تلعب أنانيتي كأنسانة دورا كبير في أختياراتي ,وتبقني حائرة بين أنسلاخ مشاعري ,و طموحاتي ,و أحلامي ,فدائما يغلبني عقلي ,فحتي في الحب ؛أحب بعقلي ,و في نهاية المطاف يتورط قلبي ,و أدري أنه تورط منذ البداية ,فالحب خارج عن حسابات البشر فهو ليس سهم يرتفع مؤشره أو يتدنى بعد مدة ,فهو شعور جارف ,وأحساس مجنون يعتقد من يشعر به أو يعايشه بأنه مجنون ,فالحب هو أساس كل تضحية ,وحل لكل مشكلة ,وسبب ايضا لكل مشكلة ,فنحن نهرب من واقعنا في خيالاتنا مع مسلسلات الشوق ,والغرام ,وفصول من المشاعر ,والأحاسيس الراقية ,والصداقة ,فنحن لا نعلم هل هي موجودة في الواقع أم أنها مجرد كذب ,وهراء ,او مجرد أحلام مجنونة لمن باعوا عقولهم ,و أستسلموا لقلوبهم ,و انقادوا تحت لواءها ,دائما ما يثيرني في بحثي عن الحب حالنا مع قصص العشق ,و الغرام ,ففيها نرى العاشقين ,ونحبهم ,ونتماها معهم في أحلامهم ,ونرى أنفسنا في مواقعهم ,وعندما ينتهي كل شيء يظهر تناقضنا ,و أنقيدنا لتقاليد ,وعادات ,وأعراف قد تكون مزيفة أو وضعية أو غريبة فهي من صنعنا ,ومن مطبخ أفكارنا ,فبالرغم من ذلك فنحن في خيالاتنا ملائكة , و في واقعنا متذبذبين في الحب أو خائفين منه او فاقدين له , فهذه هي حياتي التي اكتب عنها ,تمسني أغنيات وأصداح العندليب فيها ,فأعيش طقوسي الروحانية على هديل أغنايته ,فهو يتغنى للحب ,وبالحب في زمن ضاع منه الحب ,ولكن يبقي الروحانيون ,وهم المجانين بنظر من هم من سخاف العقول ,وصغارها الذين يقتنصون الفرص لكي يقتلوا فينا الأمل ,فلن يستطيعوا فعل ذلك ,مهما زعموا ,ومهما أبتدعوا من طرق ,ومذاهب ,وفرق ,فسيبقي الأمل ,فسيبقي الأمل عنوان للحياة ,و الأيمان ,و التفاؤل ؛أسياد لكل المواقف
الحب شيء كبير ,و عطاء عظيم ,و أمل فظيع ,فحبي لك أستفقده في حياتي ,فقد أبحث عنك ,وأحيانا أهرب منك ,و أحيانا تعاندني اللحظات ,وتأخذني العبرات ,فتبكيني ,وتحيني ,وتحيرني ,وتظنيني ,فتضعني دائما بين مفرقين ,أما أنت والزمان ,أو أنت ,و المكان ,أو أنت و الأحلام , أو أنت الأقدار ,فياترى من أختار؟ فقد تلعب أنانيتي كأنسانة دورا كبير في أختياراتي ,وتبقني حائرة بين أنسلاخ مشاعري ,و طموحاتي ,و أحلامي ,فدائما يغلبني عقلي ,فحتي في الحب ؛أحب بعقلي ,و في نهاية المطاف يتورط قلبي ,و أدري أنه تورط منذ البداية ,فالحب خارج عن حسابات البشر فهو ليس سهم يرتفع مؤشره أو يتدنى بعد مدة ,فهو شعور جارف ,وأحساس مجنون يعتقد من يشعر به أو يعايشه بأنه مجنون ,فالحب هو أساس كل تضحية ,وحل لكل مشكلة ,وسبب ايضا لكل مشكلة ,فنحن نهرب من واقعنا في خيالاتنا مع مسلسلات الشوق ,والغرام ,وفصول من المشاعر ,والأحاسيس الراقية ,والصداقة ,فنحن لا نعلم هل هي موجودة في الواقع أم أنها مجرد كذب ,وهراء ,او مجرد أحلام مجنونة لمن باعوا عقولهم ,و أستسلموا لقلوبهم ,و انقادوا تحت لواءها ,دائما ما يثيرني في بحثي عن الحب حالنا مع قصص العشق ,و الغرام ,ففيها نرى العاشقين ,ونحبهم ,ونتماها معهم في أحلامهم ,ونرى أنفسنا في مواقعهم ,وعندما ينتهي كل شيء يظهر تناقضنا ,و أنقيدنا لتقاليد ,وعادات ,وأعراف قد تكون مزيفة أو وضعية أو غريبة فهي من صنعنا ,ومن مطبخ أفكارنا ,فبالرغم من ذلك فنحن في خيالاتنا ملائكة , و في واقعنا متذبذبين في الحب أو خائفين منه او فاقدين له , فهذه هي حياتي التي اكتب عنها ,تمسني أغنيات وأصداح العندليب فيها ,فأعيش طقوسي الروحانية على هديل أغنايته ,فهو يتغنى للحب ,وبالحب في زمن ضاع منه الحب ,ولكن يبقي الروحانيون ,وهم المجانين بنظر من هم من سخاف العقول ,وصغارها الذين يقتنصون الفرص لكي يقتلوا فينا الأمل ,فلن يستطيعوا فعل ذلك ,مهما زعموا ,ومهما أبتدعوا من طرق ,ومذاهب ,وفرق ,فسيبقي الأمل ,فسيبقي الأمل عنوان للحياة ,و الأيمان ,و التفاؤل ؛أسياد لكل المواقف