30/11/2009
اعلن نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي في الشرق الاوسط الكسندر سلطانوف ان استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط يتطلب اكثر من اي وقت مضى توفر الارادة الطيبة لدى القيادتين الفلسطينية والاسرائيلية، واكد خلال احتفال اقيم بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في جامعة العلاقات الدولية بموسكو ان "روسيا دافعت وستدافع عن الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني" ، مضيفا "اننا نستعين لتحقيق ذلك بالطاقات الكامنة لسياستنا الخارجية من خلال المساعدة على حل القضايا الملحة. واقصد ضمنا ايقاف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي كليا في الاراضي الفلسطينية".
واشار سلطانوف الى انه "يجب على الجانبين تجنب اية خطوات احادية الجانب يمكن ان تقوض عملية السلام وكذلك العمل من اجل احلال جو الثقة بينهما". وقال "نحن نعطي دورا هاما لرباعي الوسطاء الدوليين حيث تسعى روسيا الى تشغيل طاقاتها باكمل وجه من اجل تحريك عمليات السلام".
واكد ان روسيا "ستواصل الحوار مع القوى الفلسطينية الرئيسية من اجل تكريس وحدة الشعب الفلسطيني"، داعيا الى زيادة المساعدات للفلسطينيين. واشار الى ان روسيا من جانبها قدمت المساعدات الانسانية لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة بالأموال والمواد الغذائية والعقاقير واللوازم الاولية.
وشدد الدبلوماسي الروسي على ان "المهمة الملحة القائمة هي تجنب الكارثة الانسانية في الاراضي الفلسطينية وضمنا الحؤول دون تحول سكان القطاع البسطاء الى رهينة لعدم الاستقرار السياسي والتوتر المستمر وغياب آفاق التسوية. فسياسة المعاقبة الجماعية تؤدي الى تنامي اتجاهات التفكير الراديكالية والتطرف".