دراسة: الضغوط قد لا تكون المسؤول الاول عن زيادة الوزن
نشرت بتاريخ - 11/2/2010 11:35:00 AM
نيويورك (رويترز) - هل تعاني من الضغوط وزيادة الوزن؟ ربما لا تكون الضغوط النفسية وما تؤدي اليه من التكاسل عن أداء التمرينات الرياضية أو الميل لاكل الشوكولاتة هي المسؤول الاول.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الضغوط النفسية تجعل الناس يكتسبون أوزانا زائدة من خلال الاقبال على الاكلات السريعة أو تجنب التمرينات الرياضية فان دراسة جديدة أظهرت أن الضغوط تأثيرها محدود فيما يبدو في أغلب الاحيان على المدى الطويل.
وأظهرت مراجعة لست وثلاثين دراسة نشرت سابقا عن الضغوط النفسية وزيادة الوزن بقيادة جين واردل من الكلية اللندنية أن أغلبيتها لم تظهر ارتباطا بين مستويات الضغوط النفسية لدى الناس وزيادة الوزن على مدى عدة سنوات.
وعندما جمعت الدراسة التي نشرت في دورية "السمنة" Obesity نتائج الابحاث كان هناك ارتباط عام محدود بين الضغوط والوزن الزائد.
وقال اندرو ستبتو الذي شارك في الدراسة في رسالة بالبريد الالكتروني لرويترز "افترضنا أنه سيكون هناك ارتباط كبير بين الضغوط والسمنة بما أن الرأي السائد هو أن الضغوط تساهم في زيادة الوزن.
"لكن عندما بحثنا بعناية الدراسات العلمية المحكمة كانت الاثار محدودة لدرجة تثير الدهشة."
وحللت الدراسة الشاملة 36 دراسة دولية أجريت أساسا في التسعينات وفي العقد التالي.
وكانت جميعها تقيم مستويات الضغوط النفسية لدى المشاركين ثم تابعت الموضوع بمرور الوقت لمعرفة ما اذا كانت هناك علاقة بين الضغوط النفسية وما يلي ذلك من زيادة في الوزن.
وتابعت أغلب الدراسات الحالات بين سنة وسبع سنوات لكن عددا محدودا منها استمر لسنوات طويلة وتابع الناس لما يصل الى 38 عاما. وركزت بعض الدراسات على ضغوط العمل في حين غطت أخرى ضغوط الحياة العامة.
وفي المجمل لم تتوصل 69 في المئة من الدراسات الى ارتباط واضح بين مستويات الضغوط وزيادة الوزن في حين أن 25 في المئة ربطت بينها.
في حين توصلت الستة في المئة المتبقية من الدراسات الى أن المستويات الاعلى من الضغوط مرتبطة بزيادة قليلة في الوزن بمرور الوقت.
ولدى توفر كل النتائج كان هناك ارتباط محدود بين المستويات الاعلى من الضغوط والزيادة الاكبر في الوزن وهي صلة تزيد لدى الرجال عنها لدى النساء.
نشرت بتاريخ - 11/2/2010 11:35:00 AM
نيويورك (رويترز) - هل تعاني من الضغوط وزيادة الوزن؟ ربما لا تكون الضغوط النفسية وما تؤدي اليه من التكاسل عن أداء التمرينات الرياضية أو الميل لاكل الشوكولاتة هي المسؤول الاول.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الضغوط النفسية تجعل الناس يكتسبون أوزانا زائدة من خلال الاقبال على الاكلات السريعة أو تجنب التمرينات الرياضية فان دراسة جديدة أظهرت أن الضغوط تأثيرها محدود فيما يبدو في أغلب الاحيان على المدى الطويل.
وأظهرت مراجعة لست وثلاثين دراسة نشرت سابقا عن الضغوط النفسية وزيادة الوزن بقيادة جين واردل من الكلية اللندنية أن أغلبيتها لم تظهر ارتباطا بين مستويات الضغوط النفسية لدى الناس وزيادة الوزن على مدى عدة سنوات.
وعندما جمعت الدراسة التي نشرت في دورية "السمنة" Obesity نتائج الابحاث كان هناك ارتباط عام محدود بين الضغوط والوزن الزائد.
وقال اندرو ستبتو الذي شارك في الدراسة في رسالة بالبريد الالكتروني لرويترز "افترضنا أنه سيكون هناك ارتباط كبير بين الضغوط والسمنة بما أن الرأي السائد هو أن الضغوط تساهم في زيادة الوزن.
"لكن عندما بحثنا بعناية الدراسات العلمية المحكمة كانت الاثار محدودة لدرجة تثير الدهشة."
وحللت الدراسة الشاملة 36 دراسة دولية أجريت أساسا في التسعينات وفي العقد التالي.
وكانت جميعها تقيم مستويات الضغوط النفسية لدى المشاركين ثم تابعت الموضوع بمرور الوقت لمعرفة ما اذا كانت هناك علاقة بين الضغوط النفسية وما يلي ذلك من زيادة في الوزن.
وتابعت أغلب الدراسات الحالات بين سنة وسبع سنوات لكن عددا محدودا منها استمر لسنوات طويلة وتابع الناس لما يصل الى 38 عاما. وركزت بعض الدراسات على ضغوط العمل في حين غطت أخرى ضغوط الحياة العامة.
وفي المجمل لم تتوصل 69 في المئة من الدراسات الى ارتباط واضح بين مستويات الضغوط وزيادة الوزن في حين أن 25 في المئة ربطت بينها.
في حين توصلت الستة في المئة المتبقية من الدراسات الى أن المستويات الاعلى من الضغوط مرتبطة بزيادة قليلة في الوزن بمرور الوقت.
ولدى توفر كل النتائج كان هناك ارتباط محدود بين المستويات الاعلى من الضغوط والزيادة الاكبر في الوزن وهي صلة تزيد لدى الرجال عنها لدى النساء.