روح العروبة

اهلا وسهلا بك في منتديات روح العروبه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روح العروبة

اهلا وسهلا بك في منتديات روح العروبه

روح العروبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روح العروبة

حيث نجتمع سويا .. عربا .. وأصدقاء .. وأحبابا


    كيف ننقش القرآن على صدور صغارنا

    روحي فداك يافلسطين
    روحي فداك يافلسطين


    عدد المساهمات : 374
    تاريخ التسجيل : 30/11/2009
    العمر : 50

    كيف ننقش القرآن على صدور صغارنا Empty كيف ننقش القرآن على صدور صغارنا

    مُساهمة  روحي فداك يافلسطين الخميس ديسمبر 03, 2009 5:20 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    القرآن و الأطفال.
    تعليم القرآن.حب القرآن.التربية الايمانية
    كيف ننقش القرآن على صدور صغارنا



    التعليم في الصغر كالنقش على الحجر،
    فإن
    أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة
    من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل
    يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في
    المحاكاة والتقليد قوية.


    والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في
    المكاتب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا
    المجال فيقولون:


    ان الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا
    يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة
    التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو
    يسمع أو يردد.


    - المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن،
    وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو
    قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما
    يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة
    يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة
    الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة
    تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.


    - الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة،
    فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه
    أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن
    التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها،
    وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم
    تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على
    الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.


    - شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق،
    وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ،
    فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين
    والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه
    قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.


    - غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا،
    فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو
    حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا
    يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا
    يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم
    المتميزين.


    - ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب
    الطفل غير المستجيب،

    فيكفي إظهار الغضب
    منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه،
    فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه
    لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا
    يغضب.


    - على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر
    بعض الأطفال في الحفظ

    "هل هو نقص في
    القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في
    المنزل" وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع
    كل متعثر على حدة.


    - من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا
    قصار السور؛

    لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في
    أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها
    نفسه.


    - وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة،
    فهو يُقوِّم
    سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد
    فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون
    أطفالهم القرآن من سن الثالثة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:01 pm