التغييرات الكبيرة في الحياة قد تؤدي إلى صداع مزمن
تشير نتائج دراسة إلى أن التغييرات الكبيرة في الحياة قد تلعب دورا في نحو ربع حالات الإصابة المزمنة بالصداع اليومي والتي تظهر بين الرجال والنساء البالغين الذين لا يشكون فيما عدا ذلك من أمراض أخرى.
وقالت الدكتورة آن إيشير -من جامعة يونيفورميد سيرفيسيز في ماريلاند- إن الأحداث الرئيسية في الحياة قد تعجل أو تتزامن مع تطور الصداع اليومي المزمن وهي الإصابة بالصداع 180 يوما أو أكثر في السنة.
وقيمت إيشير وزملاء لها تقارير عن تغييرات رئيسية في الحياة بين 206 رجال ونساء انطبقت عليهم معايير الصداع اليومي المزمن.
وقيم الفريق تقارير مماثلة من 507 رجال ونساء كانوا مصابين بصداع "عرضي" أي ما بين يومين و104 أيام من الصداع سنويا، وقيم المحققون التغييرات في العمل والوضع الاجتماعي ووضع الأولاد أو محل الإقامة بالإضافة إلى حالات الوفاة في العائلة أو الأصدقاء المقربين.
"
التغييرات الكبيرة في العمل والوضع الاجتماعي ووضع الأولاد أو محل الإقامة بالإضافة إلى حالات الوفاة في العائلة أو الأصدقاء المقربين قد تصيب بالصداع المزمن
"
وقد استعلموا أيضا عن "الأوضاع المؤلمة للغاية" التي يحددها الشخص مثل المشكلات المالية أو مرض شخصي مستمر أو مرض أحد أفراد العائلة أو علاقة مؤذية مستمرة.
وقال الباحثون في صحيفة سيفالالجيا الطبية إنه بالمقارنة مع الرجال والنساء المصابين بصداع عرضي زاد احتمال أن يكون الرجال والنساء المصابون بصداع يومي مزمن قد واجهوا أحداثا كبيرة في الحياة خلال فترة العامين السابقين لبدء حالة الصداع لديهم.
وكان أقوى مؤشر للصداع اليومي المزمن التعرض لموقف مؤلم للغاية بشكل مستمر.
ولاحظ الباحثون أيضا وجود نسبة أعلى من الصداع اليومي المزمن بين الناس الذين كانت أعمارهم أربعين عاما أو أكثر.
وقالت إيشير إنه في هذه المجموعة كان التغيير في وضع العمل متصلا بزيادة خطر الإصابة بصداع يومي مزمن في حين أنه على النقيض من ذلك فقد أظهر الأشخاص الذين كانت أعمارهم تقل عن أربعين عاما تقلصا في خطر الإصابة بصداع يومي مزمن بعد أي تغير في الوظيفة.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تتماشى بصفة عامة مع بحث سابق له صلة بحالات الألم المزمنة الأخرى.
المصدر: رويترز
تشير نتائج دراسة إلى أن التغييرات الكبيرة في الحياة قد تلعب دورا في نحو ربع حالات الإصابة المزمنة بالصداع اليومي والتي تظهر بين الرجال والنساء البالغين الذين لا يشكون فيما عدا ذلك من أمراض أخرى.
وقالت الدكتورة آن إيشير -من جامعة يونيفورميد سيرفيسيز في ماريلاند- إن الأحداث الرئيسية في الحياة قد تعجل أو تتزامن مع تطور الصداع اليومي المزمن وهي الإصابة بالصداع 180 يوما أو أكثر في السنة.
وقيمت إيشير وزملاء لها تقارير عن تغييرات رئيسية في الحياة بين 206 رجال ونساء انطبقت عليهم معايير الصداع اليومي المزمن.
وقيم الفريق تقارير مماثلة من 507 رجال ونساء كانوا مصابين بصداع "عرضي" أي ما بين يومين و104 أيام من الصداع سنويا، وقيم المحققون التغييرات في العمل والوضع الاجتماعي ووضع الأولاد أو محل الإقامة بالإضافة إلى حالات الوفاة في العائلة أو الأصدقاء المقربين.
"
التغييرات الكبيرة في العمل والوضع الاجتماعي ووضع الأولاد أو محل الإقامة بالإضافة إلى حالات الوفاة في العائلة أو الأصدقاء المقربين قد تصيب بالصداع المزمن
"
وقد استعلموا أيضا عن "الأوضاع المؤلمة للغاية" التي يحددها الشخص مثل المشكلات المالية أو مرض شخصي مستمر أو مرض أحد أفراد العائلة أو علاقة مؤذية مستمرة.
وقال الباحثون في صحيفة سيفالالجيا الطبية إنه بالمقارنة مع الرجال والنساء المصابين بصداع عرضي زاد احتمال أن يكون الرجال والنساء المصابون بصداع يومي مزمن قد واجهوا أحداثا كبيرة في الحياة خلال فترة العامين السابقين لبدء حالة الصداع لديهم.
وكان أقوى مؤشر للصداع اليومي المزمن التعرض لموقف مؤلم للغاية بشكل مستمر.
ولاحظ الباحثون أيضا وجود نسبة أعلى من الصداع اليومي المزمن بين الناس الذين كانت أعمارهم أربعين عاما أو أكثر.
وقالت إيشير إنه في هذه المجموعة كان التغيير في وضع العمل متصلا بزيادة خطر الإصابة بصداع يومي مزمن في حين أنه على النقيض من ذلك فقد أظهر الأشخاص الذين كانت أعمارهم تقل عن أربعين عاما تقلصا في خطر الإصابة بصداع يومي مزمن بعد أي تغير في الوظيفة.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تتماشى بصفة عامة مع بحث سابق له صلة بحالات الألم المزمنة الأخرى.
المصدر: رويترز