الحياة الصحية تقي من سرطان الثدي
النشاط الطبيعي والوزن السليم طريقك للوقاية من سرطان الثدي (رويترز-أرشيف)
نقلت غارديان عن جمعية طبية شهيرة أن أكثر من أربع من كل 10 حالات سرطان ثدي في بريطانيا يمكن الوقاية منها إذا اتبعت النساء أساليب حياة أصح.
واعتمد تقييم "الصندوق العالمي لأبحاث سرطان الثدي" على آخر تقرير للبحوث العالمية التي تربط المرض بالاستهلاك المفرط للكحوليات وقلة التمارين والوزن الزائد.
وتعتبر الرضاعة الطبيعة أيضا وسيلة هامة لتقليل فرصة تطور سرطان الثدي الذي يقتل نحو 12 ألف امرأة في بريطانيا كل عام.
ويشير التقرير الذي كان نتيجة لأكثر من 950 ورقة بحث من جميع أنحاء العالم، إلى وجود أقوى دليل حتى الآن على أن اختيارات النساء لأسلوب حياتهن يؤثر في خطر الإصابة بالمرض.
ويقدر الخبراء أن ما يزيد على 40% من حالات سرطان الثدي في بريطانيا يمكن الوقاية منها بمجرد إجراء هذه التغييرات المباشرة نسبيا والتي تشمل الإقلال من شرب الكحوليات والمحافظة على وزن صحي والنشاط البدني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة الأخيرة عن سرطان الثدي جزء من مشروع دائم التحديث للجمعية المذكورة. وسيتم إجراء دراسة على سرطان الأمعاء والبروستاتا وتحديثها باستمرار حتى تصير متاحة عام 2010.
وأضافت أنه رغم أن العمر هو أكبر عامل خطر -حيث إن 80% من سرطانات الثدي مشخصة في النساء فوق سن الخمسين- فإن زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث يزيد من خطورة الإصابة بالمرض أكثر.
المصدر: غارديان
النشاط الطبيعي والوزن السليم طريقك للوقاية من سرطان الثدي (رويترز-أرشيف)
نقلت غارديان عن جمعية طبية شهيرة أن أكثر من أربع من كل 10 حالات سرطان ثدي في بريطانيا يمكن الوقاية منها إذا اتبعت النساء أساليب حياة أصح.
واعتمد تقييم "الصندوق العالمي لأبحاث سرطان الثدي" على آخر تقرير للبحوث العالمية التي تربط المرض بالاستهلاك المفرط للكحوليات وقلة التمارين والوزن الزائد.
وتعتبر الرضاعة الطبيعة أيضا وسيلة هامة لتقليل فرصة تطور سرطان الثدي الذي يقتل نحو 12 ألف امرأة في بريطانيا كل عام.
ويشير التقرير الذي كان نتيجة لأكثر من 950 ورقة بحث من جميع أنحاء العالم، إلى وجود أقوى دليل حتى الآن على أن اختيارات النساء لأسلوب حياتهن يؤثر في خطر الإصابة بالمرض.
ويقدر الخبراء أن ما يزيد على 40% من حالات سرطان الثدي في بريطانيا يمكن الوقاية منها بمجرد إجراء هذه التغييرات المباشرة نسبيا والتي تشمل الإقلال من شرب الكحوليات والمحافظة على وزن صحي والنشاط البدني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة الأخيرة عن سرطان الثدي جزء من مشروع دائم التحديث للجمعية المذكورة. وسيتم إجراء دراسة على سرطان الأمعاء والبروستاتا وتحديثها باستمرار حتى تصير متاحة عام 2010.
وأضافت أنه رغم أن العمر هو أكبر عامل خطر -حيث إن 80% من سرطانات الثدي مشخصة في النساء فوق سن الخمسين- فإن زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث يزيد من خطورة الإصابة بالمرض أكثر.
المصدر: غارديان