التفاح يقي النساء من مخاطر سرطان الثدي
أكد باحث أميركي أن أكل تفاحة يوميا -على الأقل- بالإضافة إلى غيرها من الخضار والفواكه يخفض بشكل كبير مخاطر إصابة النساء بسرطان الثدي.
وقال الباحث روي هاي ليو من جامعة كونيل في مدينة إيتاكا بولاية نيويورك إن دراساته الست التي نشرها العام الماضي تعطي دليلا متزايدا على أن أكل تفاحة يوقف نمو الأورام في ثدي الفئران، وأنه كلما زادت كمية التفاح زادت نسبة وقف النمو.
وسلطت دراسات ليو الضوء على أهمية الكيميائيات التي تعتمد على الضوء وتعرف باسم فينوليك أو فلافونويد الموجودة في التفاح وغيرها من الخضار والفواكه.
وكان الباحث الأميركي وجد أن الورم المسوؤل بشكل رئيسي عن وفاة النساء المصابات بسرطان الثدي ونفوق الحيوانات التي لديها ورم سرطاني في الثدي، موجود في 81% من الأورام لدى الحيوانات التي أجرى عليها البحث.
واكتشف أن النسبة السابقة انخفضت إلى 57% و50% و23% عند الفئران التي أخذت كميات بسيطة ومتوسطة ومرتفعة -على التوالي- من مستخرج التفاح، أي ما يعادل تفاحة أو ثلاث أو ست تفاحات في اليوم عند البشر طوال فترة الدراسة التي دامت 24 أسبوعا.
كما توصل الباحث إلى أنه من أصل 25 نوعا من الفاكهة المستهلكة في الولايات المتحدة، فإن التفاح يؤمن 33% من الفينوليك التي يستهلكها الأميركيون سنويا.
وأكد ليو أنه يشجع الجميع على أكل كميات متنوعة أكبر من الخضار والفواكه يوميا، مشيرا إلى أن دراساته توفر دليلا على أن زيادة استهلاك الفواكه والخضار تزود المستهلك بمزيد من الفينوليك التي تساهم بطريقة إيجابية في الحفاظ على الصحة.
المصدر: يو بي آي
أكد باحث أميركي أن أكل تفاحة يوميا -على الأقل- بالإضافة إلى غيرها من الخضار والفواكه يخفض بشكل كبير مخاطر إصابة النساء بسرطان الثدي.
وقال الباحث روي هاي ليو من جامعة كونيل في مدينة إيتاكا بولاية نيويورك إن دراساته الست التي نشرها العام الماضي تعطي دليلا متزايدا على أن أكل تفاحة يوقف نمو الأورام في ثدي الفئران، وأنه كلما زادت كمية التفاح زادت نسبة وقف النمو.
وسلطت دراسات ليو الضوء على أهمية الكيميائيات التي تعتمد على الضوء وتعرف باسم فينوليك أو فلافونويد الموجودة في التفاح وغيرها من الخضار والفواكه.
وكان الباحث الأميركي وجد أن الورم المسوؤل بشكل رئيسي عن وفاة النساء المصابات بسرطان الثدي ونفوق الحيوانات التي لديها ورم سرطاني في الثدي، موجود في 81% من الأورام لدى الحيوانات التي أجرى عليها البحث.
واكتشف أن النسبة السابقة انخفضت إلى 57% و50% و23% عند الفئران التي أخذت كميات بسيطة ومتوسطة ومرتفعة -على التوالي- من مستخرج التفاح، أي ما يعادل تفاحة أو ثلاث أو ست تفاحات في اليوم عند البشر طوال فترة الدراسة التي دامت 24 أسبوعا.
كما توصل الباحث إلى أنه من أصل 25 نوعا من الفاكهة المستهلكة في الولايات المتحدة، فإن التفاح يؤمن 33% من الفينوليك التي يستهلكها الأميركيون سنويا.
وأكد ليو أنه يشجع الجميع على أكل كميات متنوعة أكبر من الخضار والفواكه يوميا، مشيرا إلى أن دراساته توفر دليلا على أن زيادة استهلاك الفواكه والخضار تزود المستهلك بمزيد من الفينوليك التي تساهم بطريقة إيجابية في الحفاظ على الصحة.
المصدر: يو بي آي