بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خواطر اسلامية ( ما أجمل تلك اللحظات )
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء ... التي تمتلئ بها الروح ...ويضطرب بها القلب ...
و يهتز بها الوجدان .
الخاطرة الثانية
ما أجملها من اخوة ،و ما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخ تجاه أخيه .. فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فوره عطش شديد ،فيثلج صدره، ويروى ظمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,, و للنفس صفاؤها .. فتطمئن الروح و تعود لتنشر أريج الود و الحب من جديد .
الخاطرة الثالثة
كم من أخ عرفناه ، و صديق ألفناه ، طوي الزمان صفحته ، ومضى به قطارالحياة ، فودعنا و رحل ، و لم يبقي لنا إلا الذكريات ، و لأن عز في الدنيا اللقاء فبالآخرة لنا رجاء .
الخاطرةالرابعة
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ،ذكريات تثير شجون المحبين ،
فالقلب معها خفقات ....
وللدمع فيها دفقات....
وفي الصدر منها لهيب و زفرات.
الخاطرة الخامسة
ما عمل الليل و النهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،
فهذه كبد حرى .......و تلك عين دامعة ....
صدقت هذه و تلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .
الخاطرة السادسة
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. و يشتعل في الأعماق
و مع عودة الذكريات ..... يعود الأمل .
الخاطرة السابعة
إلى من عاش معنا زمناً ... ثم فقدناه ...
عد إلى مجالس الصالحين .... و مصاحبة الطيبين.
الخاطرة الثامنة
و بعد الوصال لابد من ارتحال ، تغرب الشمس و كأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. و يناديه الركب الراحل ..
وداعــــــاً ....
ويهتف اللسان و القلب ... قفوا .... قفوا .
الخاطرة التاسعة
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ،و تحس دفء الروح يسري في عروقك ، و بقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، و بسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، و بآمال و أحلام تتزاحم في الفكر و الوجدان ، عن هذاالأخ الذي صورته لا تفارقك ... و ابتسامته تلازمك .. و طيفه يناجيك و يسامرك....تندفع إليه و شوقك يسابق ... و الحياء قد غطا معالمك ..
أخي : إني أحبك في الله ...
تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق و تبتلعك ...
حياءً .. و سعادةً .. و خوفاً ... و شوقا ...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت و تلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، و بارك الله فيك ، و جزاك الله خيرا .
قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب .. ليسري في عروقك ،و يتغلغل شذاه في الأعماق ، بابتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ،
ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك و أزهار...و قصف و أنغام.....و إعصار و ريحان
أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... و ذكرنا واحد
أخي ...نحن الآن روح في جسدين ..
تحياتي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خواطر اسلامية ( ما أجمل تلك اللحظات )
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء ... التي تمتلئ بها الروح ...ويضطرب بها القلب ...
و يهتز بها الوجدان .
الخاطرة الثانية
ما أجملها من اخوة ،و ما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخ تجاه أخيه .. فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فوره عطش شديد ،فيثلج صدره، ويروى ظمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,, و للنفس صفاؤها .. فتطمئن الروح و تعود لتنشر أريج الود و الحب من جديد .
الخاطرة الثالثة
كم من أخ عرفناه ، و صديق ألفناه ، طوي الزمان صفحته ، ومضى به قطارالحياة ، فودعنا و رحل ، و لم يبقي لنا إلا الذكريات ، و لأن عز في الدنيا اللقاء فبالآخرة لنا رجاء .
الخاطرةالرابعة
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ،ذكريات تثير شجون المحبين ،
فالقلب معها خفقات ....
وللدمع فيها دفقات....
وفي الصدر منها لهيب و زفرات.
الخاطرة الخامسة
ما عمل الليل و النهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،
فهذه كبد حرى .......و تلك عين دامعة ....
صدقت هذه و تلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .
الخاطرة السادسة
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. و يشتعل في الأعماق
و مع عودة الذكريات ..... يعود الأمل .
الخاطرة السابعة
إلى من عاش معنا زمناً ... ثم فقدناه ...
عد إلى مجالس الصالحين .... و مصاحبة الطيبين.
الخاطرة الثامنة
و بعد الوصال لابد من ارتحال ، تغرب الشمس و كأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. و يناديه الركب الراحل ..
وداعــــــاً ....
ويهتف اللسان و القلب ... قفوا .... قفوا .
الخاطرة التاسعة
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ،و تحس دفء الروح يسري في عروقك ، و بقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، و بسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، و بآمال و أحلام تتزاحم في الفكر و الوجدان ، عن هذاالأخ الذي صورته لا تفارقك ... و ابتسامته تلازمك .. و طيفه يناجيك و يسامرك....تندفع إليه و شوقك يسابق ... و الحياء قد غطا معالمك ..
أخي : إني أحبك في الله ...
تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق و تبتلعك ...
حياءً .. و سعادةً .. و خوفاً ... و شوقا ...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت و تلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، و بارك الله فيك ، و جزاك الله خيرا .
قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب .. ليسري في عروقك ،و يتغلغل شذاه في الأعماق ، بابتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ،
ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك و أزهار...و قصف و أنغام.....و إعصار و ريحان
أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... و ذكرنا واحد
أخي ...نحن الآن روح في جسدين ..
تحياتي